رواية قضية راي عام الفصل الثاني 2 بقلم محمد خلف

رواية قضية راي عام الفصل الثاني 2 بقلم محمد خلف

رواية قضية راي عام الفصل الثاني 2 بقلم محمد خلف 

 


قضية رأي عام 

                      الثاني 


سمع الضابط عونى زعيق الأمين رمزى خارج الغرفه، سحق عقب السيجاره ونهض من مكانه وخرج الي الامين رمزي.. 

الضابط عوني.. في ايه يا رمزي ايه صوتك ده

رمزي.. يباشا في حاجه حصلت وعايز اقولك عليها قبل ما البنات دي تدخل الحجز.. 

وفي هذه اللحظة تتجمع البنات بجوار البنت المغمي عليها يحاولون افاقتها.. وياتي صوت احدي البنات وسعي يختي كده انتي وهي دي ازازة البرفان بتاعتي انما ايه يباشا جيباه بـ 55 جنيه من الواد نعناعه اللي فشارعنا. 

رمزي.. اخلصي بلا نعناع بلا كمون يختي

اهو يباشا خلاص فاقت 

وهنا تفتح الفتاه عيناها والجميع ينظر اليها بما فيهم الضابط عوني وهنا كانت صدمه له 😲





الضابط.. في ايه يا رمزي 

يباشا البنات دي بتقول ان البنت دي كانت موجوده في البوكس قبل ما يتقبض عليهم ومش عارفين جت منين ومين اللي ركبها البوكس وجت معاهم هنا من قدام البيت والشقه اياها يباشا.. 

الضابط عوني..هنا ينظر للفتاة ويتذكرها ويقول خد البنات كلهم  عالحجز ويشاور علي الفتاة  دخل دي المكتب يا رمزي عشان اعرف ايه قصتها..

ويدخل الضابط عوني مكتبه وتقف الفتاه امامه

الضابط عوني.. اقعدي 

انتي ولا حد شبهك 

وهنا الفتاه تعود لحاله البكاء مرة اخرى..

خلاص خلاص بقا عشان عايز اعرف ايه اللي حصل

انتي فاطمة بنت عم سعيد البقال اللي كان في شارعنا من 10 سنين صح ولا بشبه عليكي

بطلة الرواية فاطمة سعيد مهران 27 سنه تعمل ممرضة 

فاطمة..ايوة يابيه ابويا الله يرحمه من 4 سنين و انا والله مظلومة مظلومة والله

الضابط عوني..احكيلي اي اللي حصل يا فاطمه وينظر اليها باهتمام مما تقوله..

بعد مخلصت شغل في المستشفى الساعه 8 عدت عليا بنت خالتي سلوي اشترينا لبس من المطرية جنب محطة المترو وخلصنا ومروحين

الساعه كانت 10 بالليل وقفت عربيه فيها واحدة ست تسالنا علي عنوان واحنا بنرد عليها

حد رش فوشنا حاجه وبعدها لقينا نفسنا بعد كده جوه شقه وهما يباشا خطفونا من الشارع انا وبنت خالتي وعملو عملتهم وهربو وتنهار مرة اخرى من البكاء قتلوها قدامي وتستجمع تفكيرها مره اخرى وتقول........!! 


محمد خلف صالح .. كاتب الجيل


                      الفصل الثالث من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×